عمرو دياب - مصر قالت :: لشهداء ثورة 25 يناير ::

ههههههه لسه فاكر ياميرو حمد الله على السلامه
بس تسلم ايدك ياصاصا ونتمنى ليك التواجد كده على طجول بمواضيعك الجامده دى

ردا على رد عادل كلمتين صغيريين ياريت تقرأوهم كلكم



السلام عليكم جميعا يا رب تكونو بخير ,,



موقف عمرو ,, نعم موقف عمرو



شئ لا يحير جمهور عمرو فقط ولكن يحير الناس جميعا ,,



والفرق الواحيد ان جمهور عمرو دياب عنده استعداد لتغيير رأيه والاقتناع إذا سمع كلام صحيح



والاخرون يرفضون



ولما فى الأصل لا يحيرنا موقف عمرو ,, فكل شئ فى الفتره الاخيره كنا نمارس عادتنا حوله بالاختلاق عليه



حتى الرجل التى حدث فى عهده كل هذه الأشياء التى ذكرها يحتاج لعشرات بل مئات الصفحات



اختلفت الناس حوله ما بين معارضين له وهم أغلبيه وبين مجموعه نحن أسفون



لنرجع لحديثنا عن عمرو وموقفه



ماذا كنتم تريدون من عمرو ؟؟؟



سنستعرض كل الأحتمالات الموجوده والتى كان ممكن أن يقوم بها عمرو وردود الفعل حولها



الـخيــار الأول



أن يطل عمرو ,, ويملى عليه كلام من النظام السابق بما له من شعبيه كبيره ليس فى مصر والوطن العربى ايضا ,,



أن يطلب منه ,, اخرج يا عمرو هدى الشباب اللى بيحبوك وقولهم يرجعو لبيوتهم



وكان سيخرج عمرو ويقول يا أيها الشباب التى أحبكم ما تفعلونه خطأ عودو ألى منازلكم



نحن فى وطن جيد ,, لا يوجد به شئ من الفساد ,, وربنا يطول فى عمر حمى حمانا



ماذا كان سيكون رد الفعل وقتها ,, ولنستعرض ردود الافعال بلغتنا العاميه



اه يا عم ما انت عايشلى فى قصر هتحس ازاى بالناس اللى مش لاقيه تاكل



ما انت بتروح الحفله وبتاخدلك كام مليون هتحس ازاى باللى بياخدو ملاليم



ما انت لا يقدر ظابط شرطه يوقفك ولا يقولك بطاقتك ولا يلعن ويسب فى اهلك



والناس كلها بتضربلك تعظيم سلام ,, هتحس ازاى بناس بتخاف ظابط يوقفها ويقل
من قيمتها قدام الناس وهم كل اللى عملوه انهم نسيو يجيبو بطاقتهم وهم
نازلين ؟؟



ايوه يا عم ما انت بتغنى للريس وبتروح فرح عياله واعياد ميلادهم لازم تدافع عنهم طبعا ,,



كل ده واكتر والناس كانت هتحتقر عمرو بطريقه لا توصف ,, لأن الذى يقوله عمرو عكس الواقع الموجود فعليا فى البلد اليس كذلك ,,



هل كان يرضيكم هذا الخيار ,,؟



ننتقل للخيار الثانى



أن يخرج عمرو على وسائل اللإعلام ,, ويقول



احييى هذه الثوره ,, دعوهم يطهرو البلد من الفساد المنتشى ,, ده نظام فاسد
وكل شئ فيه رائحه الفساد تبوح منه ,, ربنا يباركلكم يا شباب ,, ومش مهم
تموتو فدا الوطن وايه يعنى هتحتسبو شهداء



رد الفعل على الموقف ده



مش ده اللى كان بيقول واحد مننا ,, فى عيد ميلاد الريس



مش ده اللى أول ما الريس حاولو يغتالوه طلع فى حفله وقال لو فين ما تروح
تلاقى 60 مليون فدائى ,, مش ده صاحب جمال مبارك اس الفساد كله ,, مش ده
اللى كان بيروح أعياد ميلاد القصر الرئاسى



جاى دلوقتى يركب الموجه ويقول انه مع الشباب ,, يخربيت النفاق اللى انتم
فيه ده يا فنانين ,, اه ما انتم مش حاسين بحاجه ملايين وفلوس واحترام مش
حاسيين بينا واخركم تطلعو تضحكو علينا بكلمتين هبل واحنا نصدقكم ,,
كفاياكم بقى



هل كان سيرضيكم هذا الخيار ,,؟



الخيار التالت



وهو الصمت ,, الصمت ,, الصمت



وهذا ما أختاره عمرو ,, ولست فى حاجه لأن أشرح رد الفعل لأننى اعتقد كل
واحد فيكم شاهد ورأى بعينه ماذا قال الناس على عمرو ,, وكيف نال قدر كبير
من الاتهامات بالخيانه وبعدم الوطنيه ,, ونسى الجميع أن هذا الشاب قادم من
بورسعيد هذه المدينه الباسله التى كانت منبع للوطنيه ذاتها ..



لذا ملخص كلامى ,, هو أن عمرو خيًر الناس بين الصمت أو النفاق



فأختار هو الصمت وفضلت الناس أنه ينافقهم على أن يصمت



ولما لا ,, فكل شئ تعودنا عليه سابقا كان ملئ بالنفاق



واحب أن اقول لكم أن الذى يشكك فى عمرو ,, هو اربعه انواع ,, نوع بيدارى
احساسه بأنه حزين جدااا لعدم مشاركته فى الملحمه التى كانت فى مصر ,,
ويريد ان يدارى هذا الحزن فى نجمه المفضل ويقول انه من شده الوطنيه ترك
حبه لنجمه المفضل لألتزامه بالصمت



وهناك نوع اخر وهم من لا يفكرون فى الامور ويأخذون الامور بتفكير سطحى ويظلو متمسكين بارائهم حتى ولو كانت خاطئه



وهناك نوع ثالث يريد أن يدارى على ما فعله نجمهم على حد تعبيرهم ,,
بالنفاق واتباع نظام عاش الملك مات الملك ,, يريدون صرف الانظار على ما
فعله وما حصل له فى التحرير بتوجيه أنظار الناس الى النجم رقم واحد فى مصر
حتى ينشغل الناس عن جمله

"هم اللى قالولى أعمل كده" وجميعا يجب ان ندرك هذا جيدا



وهناك نوع أخير ,, يتبعون مقوله ولو فعل ماذا سأظل عند رأيى هذا

وهم الذين وجدناهم بعد خروج عمرو برائعه مصر قالت

وكان ردهم ,, هو لسه فاكر ؟؟



أخيرا جمله أخيره سأذكرها لكم ,, حقيقى من شارك فى هذا العمل الاسطورى الذى فعلناه

وخاصه ايام 25-26-27-28 ليس اختزال الثوره فى هذه الايام ولكن لما كانت تحمله هذه الايام اعتقد ان الجميع يدركها جيدا

ورأى بيعينه ناس يموتون ,, وناس اصيبت فى أعينها ,, وناس تدهسهم عربات
الامن المركزى بلا رحمه ,, وناس تقتنصهم قناصات مجهوله حتى وهم فى شرفات
منازلهم

وناس على وشك الموت من القنابل المسيله للدموع الذى كنا نعتقدها شيئا
بسيطا سيسيل ادمعنا للحظات وتنتهى ولكننا وجدنا شيئا مرعبا بمعنى الكلمه ,,



كل من عاش هذا وواكبه ,, مستحيل أن يلخص الموقف الذى حدث كله فى جمله واحده وهى عمرو كان فين ؟



كل اللى بيقول كده يبقى لسه محسش مصر حصل فيها ايه بعد 25 يناير



لسه تفكيره ضيق وانا متأكد انى لو قولتله من هو بطل ثوره 25 يناير من الفنانين ؟



سيذكر بكل تأكيد .. النجم محمد منير



وماذا إذا فعل النجم محمد منير ,, سيرد قائلا ألم تسمع أغنيه أزاى

وسأرد واقول له ألم تعرف أنها أغنيه مسجله ومستعده للعرض من نوفمبر السابق "شهر 11"



ليس هجوما على النجم محمد منير بالعكس أنا من اشد المعجبين بمنير ولا نزايد على وطنيته ونحن كعشاق عمرو نكن له كل الاحترام والتقدير



وانا شخصيا من اول الذين نشرو أغنيه أزاى على الانترنت

لما تحمله هذه الاغنيه من ابداع من احساس ولحن وتوزيع وكلمات

حتى اننى اكتب هذه الكلمات وانا استمع اليها



ولكن توضيح أن مازال هناك الكثير يفكر يشكل عشوائى

ويريد ان يفعل اى شئ مهمها كان ,, ليقول أنا فعلت



تغيرت مصر ووتفكيرنا ما زال لم يتغير ,,,

لا تعليق