هل يغير تامر "حسنى" إسمه إلى تامر "25 يناير" أو تامر "تحرير"

تعاطفت كثيراً مع تامر حسنى عندما
شاهدته فى قبضة أسر يعض الشباب فى ميدان التحرير بينما هو يبكى و يتشحتف و يتنحنح
"ضحكوا عليا و قالولى أهاجم الثوار".

تأملت منظره وهو يبكى ويقول ضحكوا
عليا، فتذكرت على الفور بطلات أفلام حسن الإمام وهن بفستان ذو حمالة مقطوعة و يقولون نفس الجملة "ضحك
عليا" وشربنى حاجة أصفرة، هكذا يريد أن يفهمنا تامر حسنى أن ربما أنس الفقي إستضافه
فى ماسبيرو و طلبله واحد حاجة أصفرة شربها تامر على الفور فخرج يتكرع بالكلام الأهبل
العبيط الذى تقيئ به فى حق الثورة و الثوار.

المشكلة أنك مع تامر حسنى، ولأنه
مطرب محدود وبلا وعى أو فكر أو رؤية، لا تملك إلا أن تضحك على تصريحاته وترثى على
حاله لا أكثر، فهو مطرب "فلين" لا يوجد به أى شىء حقيقي ... معجباته و
مغمياته "نسبة إلى البنات اللي بيغمى عليها فى حفلاته" مأجورين و
مصنوعين مثله، تصريحاته و جوائزه على غرار مطرب القرن ...مطرب افريقيا...مطرب
المريخ، مصنوعة مثله.

هو بالضبط مثل النظام السابق، كانت
تديره ألة إعلامية فاسدة، فلا فرق بين متظاهرى مبارك الذين يخرجون علينا ببضاعتهم
الفاسدة من نوعية "أسفين يا ريس....ماتسبناش يا كبير ....ليلة أبونا سودة من
بعدك يا بابا" وبين معجبات تامر حسنى المأجورين، ولا فرق بين تصريحات أحمد عز
والنظام بأن الإنتخابات نزيهة مئة فى المئة و بين تصريحات تامر حسنى عن جوائزه وجماهيره
الغفيرة فى حفلاته خارج مصر مع أن الجميع يعلم أن جميعها على ما تفرج.

ومثلما يقوم فلول النظام الأن
بركوب موجة الثورة، يفعل تامر هذا أيضاً، فبعد فضيحة طرده من ميدان التحرير وجرسته على اليوتيوب، تلك الفضيحة التى تتعدى
فضيحة المطلقة التى تم طردها بالترنج فى أنصاص الليالى، خرج علينا تامر ببوستر لألبومه
القادم "25 يناير" معتمداَ على أن الناس بتنسي والشباب هيعديله وأن دم
الشهداء الذى إستهان به و سبه وجثث شهدائنا التى دهسها بقدمه ستغيب عن عيوننا ونبلع
له سبوبته الوطنية الجديدة.

ولذلك لن أندهش إذا قام التامر هذا
بتغير إسمه من تامر "حسنى"...إلى تامر "25 يناير" أو تامر
تحرير..أو تامر شهدا، أو حتى تامر تنحى.

المصدر

http://dawshafan.com/news.php?IDN=1979

» تامر حسنى - شهداء 25 يناير Master Track
» كل البومات تامر حسنى
» تامر حسنى ( هوصلك)
» تامر حسنى يستعد لفيلمه الجديد
» تامر حسنى اول يوم من فيلم نور عينى