كانت تعيش معى دوما ولم تتركنى للحظه واحده
احبتنى حباً لم آراه فى حياتى قط حب يجن له العقول
كانت تغار على من كل الناس وتبعدنى عنهم
لقد تعودت عليها وتعودت على .. نعم أخلصت لي
كانت كالبئر العميق لكل أسراري و ما وجدت سواها
أردت كثيراً ان اهرب منها ولكنى فشلت
وإلى إين أهرب وكيف .. انها تعلم كل مكان أفكر فى الذهاب إليه
نعم ... لقد فهمتنى جيدا وادركت كيف تمتلكنى
احببتها تاره وكرهتها أخرى .. واظهرت لها غضبى منها
ولكن ما زادها هذا إلا تعلقاً بى كأنها تستلذ بغضبى عليها
كنت أسمعها تقول لن تكون لغيرى ومن يقترب منك سأقتله
كانت تقتلنى ثقتها فى أمتلاكى وترعبنى نظراتها لى
فكرت كثيرا فى التخلص منها ولكنى فشلت
وفكرت فى ان أحب سواها .... نعم سيبعدها هذا عنى
ولكنها كانت تردد .... ستعود .. ستعود .. ليس لك بديل
وكنت بالفعل كل مره أعود .. حتى تحطم أملى فى النجاه منها
وكأنها كانت تعلم ما سيحدث ... وعدت مره اخرى إليها
أبكى وأبكى .. وتمسح دموع عينى وتقول .. صدقتنى الأن
لن يفهمك أحد أكثر منى ولن أسمح لك ان ترحل عنى
فانا اذا تركتك لهم تذهب كما تشاء ... فلانى أعلم أنك ستعود
وما وجدت أمامى سوى ربى أدعوه أن يخلصنى منها بكفى الطرق
فاذا بملاك من بنى البشر أرسله ربى ليساعدنى على التخلص منها
لقد رئيت فى عيناها حب و فى كلامها لهفه وشوق لى تكنه فى أعماقها
شكوت إليها .. وفتحت قلبى بعد سنوات من الصمت والكتمان
لقد احببتها من كلامى معها واردت لى ثقتى فى التخلص من تلك الذميمه
وحينما علمت بتلك الملازمه لى ..قالت انا من ساقتلها .. دلنى عليها
ها هى لقد رايتها .... لقد ثارت عندما وجدت حبيبتى معى ..
قالت من انتى ؟؟ ... وهل تعلمى ماذا سافعل بكى عن ما فعلتى .. فهو لى
وتحدثت كتيرا وتوعدت بالكثير .. ولكنها سرعان ما صدمت حينما وجدتها صامده ولم تخشى منها ... فتوقفت عن الكلام لكى تسمع ردها
كنت انظر إليهم فى صمت فقد تعودت عليه امامها ... او خوفا منها
ولكن حبيبتى ومنقذتى قالت بكل ثقه :
لقد أنتهى أجلك عند هذه اللحظه فانا من تخشى منها أنا من يحبها و يعشقها
أنا من ارى فى عيناكى الخوف منى
أنا من تسمع صمته قبل كلامه
أنا من يتتنفس هواها ويلفظ بأسمها
أنا ... وأنا ...
حتى افاقنى كلامها ورددت كلمه واحده
أنى احبها .. احبها ..احبها ...
ورددتها كثيراً وكانت تصرخ .. كفى كفى كفى
حتى مسكت يدى حبيبتى ورددتها بصوت اعلى
وما كان منها غير ان وقعت على الأرض واختنقت
وهى تقول ... لقد علمت من إين تقتلنى ..
وماتت وهى تردد .. أنت حر الأن
نعم .. ماتت " وحدتى " ....
ومن ذلك الحين وانا مع حبيبتى وقره عينى
التى لا أستطيع وصفها بكلام ... فقط اردد امام عيناها
أحبك .. أحبك .. أحبك ....
يا من اخرجتنى من عالم اليأس
.. إلى الحياه من جديد
تحياتى يا من احببت