اترك الموزه وانطلق
يوجد فى افريقيا قفص يسمى قفص (البابو) فعندما يريد الصائدون ان يمسكو بالقرود الصغيره فأنهم يأتون بقفص (البابو) ويضعون بداخله موزه فيدخل القرد القفص بنفسه ويمسك الموزه ويظل باب القفص مفتوح لمده قصيره لكن القرد لاينتبه لذلك فيظل ماسكا الموزه حتى يغلق باب القفص تماما ويظل حبيسا بعد ذلك الى الابد فهو اختار ان يمسك بالموزه ويترك حريته ولو اراد هذا القرد الخروج من البدايه لم يكن عليه الا ان يترك الموزه ويخرج لكنه ظل ممسك بها بل انه لايريد تركها فقد احب نفسه وهو ممسك بالموزه وللأسف هناك اناس كثيرون يمسكون بالموزه وينسون انها السبب فى غلق الباب خلفهم.
كيف تترك الموزه وتنطلق؟
1-ابدأ بالتفكير: 
التغيير الحقيقى يبدأ بفكره داخلنا تحرك مشاعرنا نحوها فكره تمتلكنا ونؤمن بها
2-ماذا تفعل؟: 
عليك ان تسأل نفسك ماذا تفعل؟...تشاهد التلفاز طوال النهار والجلوس امام الانترنت طوال الليل فى اشياء غير مفيده...ماذا حصلت الان؟!(اترك لك الاجابه)
والآن ابدأ بعمل تغييرات بسيطه فى حياتك تغييرات تجعلك تخرج من منطقة الآمان ومنطقة الراحه (اى منطقة اللا مبالاه بالحال) فتتحرك عن المكان الذى تحبه وتنتقل فورا الى المكان الذى ترغب ان تكون فيه.
3-دفعه قويه: 
يجب ان تذهب الى المكان الذى تتمنى ان تكون فيه مثل قصة البطه التى كانت واقفه على الجبل وقالت لأولادها:تعالو. قالو لها :لا ستدفعيننا من فوق الجبل. قالت لهم:قلت لكم تعالو. قالو لها: لا ستدفعيننا من فوق الجبل. قالت لهم:قلت تعالو: قالو لا. قالت لهم:لا تخافو انا ماما تعالو. فجاءو أخيرا فدفعتهم من فوق الجبل فوجدو انفسهم يطيرون واكتشفو انهم يستطيعون الطيران.
فأحيانا يحتاج الشخص منا الى من يدفعه دفعه قويه هو فعلا يحتاج لها.
4-انطلق: 
هناك شئ ما بداخلك يريد ان ينطلق.. لماذا انت ساكت؟ الوقت حان..انتبه لنفسك..لقدراتك التى لو وصلت لكهرباء بلد تضيئها لمدة اسبوع فأنت لديك عقل فيه 150مليار خليه عقليه تحتاج 5000 سنه فقط حتى تكتبها لديك عضلات لو وضعت جميعا معا لشدت العضلات 52 طنا.
اليوم ابدأ بالتريج وقل سأبدأ حالا وعليك ان تحسن من حياتك تدريجيا حتى ولو كان هذا التحسين بسيطا لكنه مستمر فهو أفضل من لا شئ وستكون وقتها افضل من الآن ثم عليك ان تصل لأعلى المراكز وتصل للمثل الأعلى الذاتى الذى تتمنى ان تحققه من زمن فتهتم بصحتك وتعرف ماهى حالتك الصحيه ثم تحرص على استنشاق الهواء النظيف كل يوم. فى انتظارك اشياء رائعه بداخلك تقول لك اين كنت؟ نحن بانتظارك من زمن طويل.
وعندما تصل الى هذه القوه الداخليه فستصل الى مرحلة التغير الحقيقى.[size=18]قصة شاب
شاب وهو صغير تعرض لحادث حيثمر عليه قطار فقطعت رجلاه وكان حزينا جدا وكان يقول لنفسه: لماذا حدث لى ذلك؟ لماذا انا بالذات؟ وتعب نفسيا وكبر على ذلك وكان عندما يذهب الى المدرسه يعامله الناس على انه معوق فكان يغضب حتى فاض به الامر. فقال لأبيه لن اذهب الى المدرسه فقال له ابوه: كما تريد. وفعلا جلس فى المنزل وكان فى ذهنه أنه ليس معوقا يريد ان يكون سباحا وطبعا لم يوافق احد على تعليمه..وفى يوم من الايام بعدما رفضه الجميع ذهب لمكان على الشاطئ فوجد اشخاصا معوقين مثله يسبحون فقال لهم من علمكم فدلوه على مؤسسه للمعوقين فذهب لتلك المؤسسه فقبلوه وكان لديه حب استطلاع شديد وبدأ يتعلم حتى حصل على بطوله وبعدها اراد ان يعبر المانش وهو شئ خطير درجة الحراره تصل هناك لعشرين تحت الصفر فهو يعرض نفسه للموت لكنه كان فى منتهى القوه. طبعا تم رفض مشاركته فى المسابقه ولما صمم اكثر من مره قالو له: اذهب واعبر بحيرة التمساح ذهابا وايابا وان نجحت قبلناك وذهب وسبح ولكن لم ينجح كانت امامه نقطه واحده فقط ولأنهم يريدون ان يرفضو فتمسكو برأيهم قائلين لم تنجح فى عبور البحيره لكنه ظل يلح عليهم فقالو له: اذهب بشرط ان تتحمل انت تكاليف السفر. وسافر الى انجلتر وقبل عبوره بأسبوع اصيب بجرح وتحول هذا الجرح لخراج كبير فقالو له الأطباء يجب فتحه. قال لهم افتحوه. قالو له لو فتحناه يجب ان تاخذ 10 ايام راحه. قال لهم افتحوه. وفتحو له جرحه وقال لهم سأسبح وانا كذلك. فقالو له الاطباء اكتب اقرارا انك لو مت فنحن غير مسؤلين عنك فكتب ووقع انه هو المسئول عن نفسه اذا حدث له مكروه
وسبح واستطاع ان يعبر المانش وتحدث عنه الناس العاديون. فقال لهم: اريد ان اقول لكم شيئا واحدا اريدكم ان تعلمو وتتذكروا
انا الانسان المعوق من الداخل لا من الخارج واتخاذ قرارا بالتغيير الحقيقى ثم الثقه فى الله والثقه فى النفس يوصلك لأعلى
المراكز فى الحياه
