بريق نجمةٍ داعب أجفاني
فاستيقظت في منتصف ليل بهيم المعاني
فتحت عينيّ مثقلة ً فاشتكتِ العنيانِ
فقد أحبةٍ طال غيابهم فزادت الأحزانِ
بنظرةٍ زائغةٍ للبدر تعددت الأماني
رأيتك جلساً بقربي تلتمس حناني
داعبت خصلة شعرٍ جبينك بافتتانِ
فألقيت بنفسي على صدرك وشعرت بالأمانِ
لكني فجأةً لم أجدك فقد كنت حلم يقظانِ
فتمنيت حينها لو أنك بقيت ولو لثواني
تروي ضمأ العين برؤياك أيها الحبيب الجاني
وتطفئ لهيب شوقٍ اشتعل اشتعال النيرانِ