المنتخب المكسيكي من مفاجأة أصحاب الأرض بالتعادل مع جنوب إفريقيا بهدف
لكل فريق في افتتاح كأس العالم 2010 يوم الجمعة.وتقدم منتخب جنوب إفريقيا عن طريق سيفوي تشابالالا في الدقيقة 54، وتعادل
رافايل ماركيز للمكسيك في الدقيقة 79.
وبهذه النتيجة، حصل كل فريق على نقطته الأولى في المجموعة الأولى لينتظرا
نتيجة مباراة فرنسا وأوروجواي في وقت لاحق من الجمعة.
وحافظت جنوب إفريقيا على سجل أصحاب الأرض خاليا من الهزائم في المباريات
الافتتاحية بعد فوز ألمانيا في كأس العالم 2006 على كوستاريكا.
وفشلت المكسيك في تحقيق أول انتصار لها في أي مباراة افتتاحية في المونديال
عبر تاريخها للمرة الخامسة بعد أربع مناسبات سابقة بلا فوز في بطولات 1930
و1950 و1958 و1970.
ضغط مكسيكي وهدف معاكسوسيطرت المكسيك على المباراة تقريبا طوال فتراتها من البداية، وافتتح
جيوفاني دوس سانتوس الفرص الضائعة في الدقيقة الثانية من كرة سيطر عليها
إيتوملينج خون بصعوبة.
وفي الدقيقة 19 عاد دوس سانتوس بكرة خطيرة أخرى من خلال اختراق من وسط
الملعب واقترب من منطقة الجزاء وسدد بيسراه كرة خرجت على يسار المرمى.
وحاول كارلوس فيلا أحد نجوم المنتخب المكسيكي ترجيح كفة فريقه في الدقيقة
32 عندما أرسل بينية لجويرمو فرانكو أمام مرمى أصحاب الأرض ولكن حارس مرمى
الأولاد تصدى للكرة بثبات.
وأعاد فيلا محاولاته في الدقيقة 34 من اختراق من الجبهة اليمنى وسدد من
داخل المنطقة ولكن الكرة تمر على يمين المرمى.
وألغى حكم المباراة هدفا للمكسيك في الدقيقة 38 بعد ركنية أرسلها جيراردو
تواردو ركنية من اليسار حولها فيلا إلى المرمى، وأثبتت الإعادة
التليفزيونية صحة القرار لخروج حارس المرمى من مرماه وجود مدافع وحيد يغطي
مهاجمي المكسيك.
وعلى عكس سير المباراة نجح تشابالالا في وضع الأولاد في المقدمة من خلال
كرة مرتدة نجح في الانفراد بمرمى المكسيك من الجانب الأيسر وسدد من داخل
المنطقة كرة رائعة في المقص الأيسر.
محاولات التعديلوبعد هدف أصحاب الأرض لجأ خافيير أجيري المدير الفني للمكسيك للتغيير في
التشكيل بنزول أندرس جواردادو والعجوز كواوتيموك بلانكو وخافيير هرنانديز
لتنشيط الجانب الهجومي.
وفي الدقيقة 60 حاول دوس سانتوس التعديل وسدد من داخل منطقة الجزاء ولكن
حارس المرمى يبعدها.
ونجح ماركيز في تعديل النتيجة من خلال عرضية جواردادو من الجبهة اليسرى
سددها في الزاوية الضيقة في المرمى.
نجم المباراة وحصل تشابالالا على لقب أفضل لاعب في المباراة لإسهامه في خروج فريقه بتلك
النتيجة بهدفه.
على الجانب الآخر، كان كاتليجو مفيلا نجم الفرص الضائعة لفريقه ففي الدقيقة
65 انفرد بعد كرة اصطدمت بأقدام المدافعين ولكنه سددها بغرابة خارج
المرمى.
وفي الدقيقة 90 تلاعب مفيلا بأعصاب جماهير بلاده بعدما انفرد من كرة طولية
وانفرد بالمرمى ولكنه سدد في القائم الأيمن.