خالجني احسااس ذات صبااح..
جعل عيناي تدمع..
فلم اجد تفسيرا لتلك الدمووع الدافئه
بعد مرور ايام ايقنت ان سبب بكاائي هو
خوفي من المستقبل.
الذي حطم احلامي.. وجعلني جسد بلا روح
وقلب بلا وريد..
وسببا لانكسار بسمتي..
تمنيت المووت.. لكن املي كان اقوى
للقاء حلمي الضائع فمنعني من ذلك .
ما زلت اسمع نبرات صوته..
نعم ااسمعها..
قمت بالصرااخ لكي يسمعني
وقفت في ذهول والدموع كادت ان تحرق
عيناي..
وكنت اسال نفسي لماذا لا يجيبني؟لماذا
أصبحت ذكرى له؟ام انه لم يسمعني؟!
لكني كنت متاكده باني قد صرخت باعلى
صوتي..
والمسافه كانت قريبه بيني وبينه..
وممدت يدي لكي امسك يديه التي لطالما
كانت احد احلاامي..
فابتسمت له..لكنه لم ينظر الي
فايقنت بان صراخي ذلك كان في اعمااقي
فافقت والدموع قد بللت وسادتي..
كانه كابوس ..
فنظرت الى وجهي في المرآآه..
فتذكرت بان ذلك الكابوس يحكي قصتي ونكسه
حبي .