لست أنا يا حبيبتي
من بدأت في الوداع
أنت من أعطيتني
أملا خادع كذاب
حاولت أن أغيرك
و لكن صعب الجواب
أصبحت عبدا لكي
و لكنك أغلقت جميع الأبواب
لا تقولي أني قد غدرت بك
و أنت أدرى بالجواب
كل ما حدث بسبب عنادك
و يا ليت لم يكن المصاب
و لا تقولي أني لم احبك
أنت من رفضت الجواب
لم تسللي إلى قلبي بحبك
و لا بكلماتي لم أخنك
فانا على العهد باق
فانا لم أجرحك
بل أنت من طلب الجواب
فجرحي أعمق مما أصابك
و لكني لا انتحب المصاب
و أنت اعلم كم أحببتك
و لكن لم أجد له جواب
و دموعك التي أنت همرت
لا تقدر عندي ببلاد
و لكن دموعي قد سبقتك
فهل مسحتها لي بالعناد
و لست أنت من تحملتني
فانا كنت المعذب و العذاب
و لا تقولي أني بخس
فانا ذو عز و مهاب
مصيبتي أني أحببتك
و ما أجمل هذا المصاب
فان أردتي أن أكون حبيبك
فاتركي هذا العناد
و اقبلي بي كيفما أردتك
و لا تقولي نعم للبعاد
احبك يا سيدة البلاد