رفيقة عمري
في صباحاتي
وعند كل مساء
كنت أنظر إليك من بعيد نظرة معجب لا أكثر
لم يدر في بالي يوما بأنه سوف يكون لك شأن في حياتي
أو حتى قادرة على استنزاف آهاتي فالآه في مفهومي هو تنظيم لعملية التنفس الشهيق والزفير لا أكثر
لكن وجدتني أتابعك بشغف وأنتظر إطلالتك حتى اشبع ناظري من طلعتك البهية
أصبحت في عيني أكثر جمالا بل لا أبالغ حين أقول الأجمل
وحين يذكر الأمل فإن ترجمته الوحيدة أمل لقائك وكيف سيحتضن قلبي قلبك
ساعتها سأهرب بك لعالم مجهول عالم مجنون .. لا وجود فيه للأسوار ولا للأسرار
عالم حين أغمض عيني أظل أراك فأنت بطلة كل رواياتي .. وحينما أفتحهما أراك بجواري
كم يجن جنوني حين افتقدك ولو للحظة فكيف وأنا اعاني حاليا من مواسم الجفاف
وكيف ظلت البسمة طريقها إلى شفتي .. ويكفي أنها الآن غادرتني للأبد
وحدك القادرة على زرعها من جديد .. ووحدك من يعيد إلى البهجة
عشت صراعا مريرا بين العقل والقلب
كانت النصرة فيه لقلبي .. لكن حين انتصرت على عقلي لم أجدك
لقد تأخرت طويلا كي أتحرر من قيده .. فقيده قد أدمى فؤادي وأسال دمعا لم يعرف طريقه لوجنتي من قبل
اعترف بأني اضعتك فأرشديني إليك يا حبيبتي .. فأنا في كل وقت أبحث عنك