عمرو يكتسح الموسم الصيفى بأغنيه سينجل بعد فشل ألبومات الموسم الصيفى

الأصل
في* ‬الحكاية هي* ‬مجرد التواجد ومزاحمة المتنافسين علي* ‬كعكة الموسم
الصيفي*. ‬وإعلانها صريحة* »‬أنا أهووه ه*«‬،* ‬خاصة أن أغلب الألبومات
التي* ‬طرحت مع بداية هذا الصيف نتيجتها أعلنت ولم* ‬ينجح أحد*. ‬لذلك وجد
عمرو دياب الساحة مهيأة له من جديد لكي* ‬يفرض سيطرته من خلال أغنية*
»‬سينجل*« ‬بعنوان* »‬أصلها بتفرق*« ‬كلمات مجدي* ‬النجار،* ‬وتوزيع عادل
حقي*. ‬وهي* ‬من المرات القليلة أو ربما الأولي* ‬التي* ‬يطرح فيها دياب
أغنية* »‬سينجل*« ‬لأننا تعودنا منذ ظهوره وحتي* ‬الآن،* ‬علي* ‬أنه* ‬يطرح
الألبوم كاملاً،* ‬ربما* ‬يسبقه أو* ‬يتبعه بعد فترة بعرض الأغنية
المصورة سواء للتمهيد أو لتنشيط البيع،* ‬لكننا لم نتعود منه علي*
»‬السينجل*«.‬ وربما ذكاء عمرو دياب الحاد هو الذي* ‬دفعه لكي* ‬يعلن في*
‬هذا التوقيت تحديداً* ‬عن طرح أغنيته الجديدة*. ‬وربما لو أن الألبوم
جاهز لطرحه،* ‬لأنه شعر أن الصيف مر عليه ما* ‬يقرب من شهر ونصف الشهر،*
‬ولم* ‬يجد ألبوما أو أغنية واحدة* »‬علقت*« ‬مع الناس*. ‬صحيح ألبوم تامر
حسني* ‬طرح وانتهت الفرشة الأولي* ‬بعد* ‬48* ‬ساعة وكان حجمها* ‬40*
‬ألف شريط كاسيت،* ‬و75* ‬ألف اسطوانة لكننا لم نجد أغنية واحدة* ‬يرددها
الجمهور،* ‬لذلك فالفرصة جاءت لعمرو لكي* ‬يحسم المنافسة لصالحه إن أراد،*
‬وكانت أغنيته ذات أسلوب مختلف جعلها تنتشر،* ‬خاصة أن معركة العام
الماضي* ‬لم* ‬يحسمها أحد لصالحه بشكل ملحوظ*.‬ ذكاء عمرو أيضاً* ‬أنه في*
‬حالة فشل الأغنية* »‬لا قدر الله*« ‬لن تتأثر شعبيته لأنها في* ‬النهاية
أغنية،* ‬وليست ألبوما،* ‬وبالتالي* ‬العواقب لن تكون وخيمة،* ‬وربما لا
أحد سيلاحظ ما حدث*.‬ عمرو استغل بداية حملته الإعلانية لإحدي* ‬شركات
المياه كموعد لطرح الأغنية،* ‬وهو دائماً* ‬يستغل حملاته الإعلانية لكي*
»‬تخدم*« ‬علي* ‬طرح أي* ‬عمل له،* ‬وهو أيضاً* ‬ذكاء،* ‬خاصة أن أغلب
الناس عندما شاهدت البوسترات الضخمة التي* ‬وزعتها الشركة اعتقدت أن هذه
الأفيشات إعلان عن ألبومه الجديد خاصة أنه ظهر بـ* »‬لوك جديد*« ‬وإن كان
قد استخدم اللوك الخاص بألبومه الماضي* »‬وياه*« ‬داخل الإعلانات
التليفزيونية حيث ارتدي* ‬تي* ‬شيرت* ‬يظهر منطقة الكتف وظهر اسم ابنه
المكتوب علي* ‬أعلي* ‬اليد*.‬ في* ‬نفس التوقيت،* ‬وكل هذه الأمور ليست
صدفة طرح في* ‬الأسواق موبايل عليه صورة عمرو،* ‬ومن بين الخصائص التي*
‬يتمتع بها خاصية الدخول علي* ‬إذاعته الخاصة،* ‬وأكاديميته الغنائية،*
‬وملف* ‬يضم أغانيه المصورة*. ‬كل هذه العوامل جعلت عمرو* ‬يفرض نفسه علي*
‬الحياة داخل مصر قبل أن* ‬يطرح أغنيته الجديدة*. ‬ومن دون أن* ‬يطرح
ألبوما،* ‬هذا هو ذكاء عمرو دياب* ‬يعرف متي،* ‬وأين* ‬يظهر،* ‬ويتواجد؟
أصبح له القدرة علي* ‬صنع حدث* ‬يلفت الأنظار إليه حتي* ‬إنه أصبح أستاذا
في* ‬هذا الأمر*.‬ وأتصور لو أن ذكاء عمرو دياب وشخصيته هذه توافرت في*
‬أسماء مصرية كثيرة ممن* ‬يحترفون الغناء لأصبحنا مسيطرين علي* ‬الساحة
الغنائية من المحيط للخليج بشكل أفضل*. ‬لكن الكثير من نجوم الغناء
المصريين انشغلوا بأمور أخري* ‬غير الغناء*. ‬فكانت النتيجة أنهم أصبحوا
مهمشين*. ‬وهذا ليس مدحا في* ‬عمرو أو ذما فيها،* ‬لكن موهبة عمرو دياب
في* ‬الأساس أكثر من نصفها ذكاء*. ‬وهذا ليس عيبللأن عبدالحليم حافظ لم*
‬يكن الصوت الأفضل بين جيله أو ممن سبقوه أو لحقوه،* ‬لكنه فرض سيطرته
علي* ‬الساحة بسبب حسن تصرفه،* ‬ودرجة الذكاء التي* ‬كان* ‬يتمتع بها عمرو
أيضاً* ‬أحسن اختياره عن طرح أغنيته الجديدة*. ‬وتبقي* ‬النتيجة في*
‬نهاية الموسم*.‬