المعمل : °•.♥.•لن ارحم احد°•.♥.•° المجموعه : °•.♥.•° محدش بينفع حد °•.♥.•° الفرقه : °•.♥.•°انا بقول للضربوا تيمو فى التحرير معندكوش اخوات بنات°•.♥.•° عدد المساهمات : 3899 تاريخ التسجيل : 15/04/2010 العمر : 33
موضوع: عفوا ان احمد حلمى ياساده؟ الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 11:24 am
أحــمـــــــــــــــــد .. حـلـمــــــــــــــي
ميلاده ونشاته
الفنان احمد حلمي من مواليد محافظة القليوبيه مدينه بنها وهو الاخ الاوسه بين اخواته فالديها اخ اكبر واخت اصغر منه وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحيه عام 1993
ومن اهم نوادر طفولته انه كان يهوي ركوب العجله وكان حلم حياته هو شراوه ومنذ صغره وهو يحب الضحك والهزار وبعد ذلك سافر مع اسراته الي السعوديه وكان في تانيه ابتدائي
وقضي هناك حواليعشر سنوات واكمل دراسته هناك وبعدها عاد الي مصر ليكمل دراسه الثانويهالعامه ونظرا لاختلاف ظروف الدراسه بين مصر والسعوديه تعثر احمد فيالثانويه ثلاث مرات واخيرا تخرج من الثانويه العامه بعد 6 سنوات به وكانت طبعا اصعب ايام حياته بالنسبه له والحمد لله نجح ودخل بعد ذلك المعهد العالي للفنون المسرحيه
البحث عن عمل قبل التمثيل
_اولا:- مخرج دعايات للتلفزيون المصري ومن اشهرها دعايات النظارات
_ثانيا:- مذيع سابق _ثالثا:- مقدم برامج ومن انجحها برنامج لعب عيال _رابعا:- مصمم ديكور
حلمي والاطفال
منذ صغره وهو يحب الاطفال فعندما كان عمره 5 سنوات كان يحب الاطفال التي عنده سنتين وعندما كان عمره 15 سنه كان يحب الاطفال في سن 7 سنوات وهكذا وذلك لبراءة الاطفال .
وكان يشعر دائما انه لميقدم للاطفال ما يعبرون به عن انفسهم وكان نفسه ان يراي طفلا يتكلم بحريتةوفكر ان يقوم بنقل صوره الطفل التلقائي امام الشاشه دون اي افتعال وكانت موجوده ولكن بصوره اخري
فقام حلمي بجمع الاطفال وسالهمعن السياسه والمنطق فخرج من الاطفال افعال وتعبيرات وكلمات تلقائيه جعلتالجميع يضحك ومن خلال هذا الب للاطفال فكر في برنامج"لعب عيال" ومن هنا جاءت فكرت التواصل مع الاطفال
حلمي وبدايته مع عالم التمثيل
كانت طموحاتهكله ان يكون ممثلا وقد بدا تجربتة في التمثيل قبل سنوات من عمله فيالفضائيات المصريه وذلك من خلال دور شاب فاشل في مسلسل "ناس ولاد ناس" وكان من تاليف "ايمن بهجت قمر" واخراج "عادل صادق" ومه الفنان "كرم مطاوع" والفنانه "ناديه لطفي" والفنان الكبير "عبد المنعم مدبولي"
لعب عيال وبداية حلمي
بعد مسلسل ناس ولاد ناس التحق بالقوات المسلحه لقضاء الخدمه العسكريه فانقطع عن الوسط الفنيوهو خريج كليه الفنون "مهندس ديكور" وعمل في مكتي للدعايه والاعلان ورغمانه كان يحب الفن التشكيلي جدا الا ان ميوله كلها كانت تجاه التمثيل
فذهبالي القناه الفضائيه المصريه للعمل ورفض الديكور وعمل كمخرج لان دارساخراج في المعهد العاي للفنون المسرحيه واحضر لرئيسه القناه سناء منصورفكره برنامج اطفال بعنوان "يوميات طفل" وبالفعل قام يتنفيذه وقدمه احد زملائه وقام هو باخراجه وفي احد ايامالتصوير فكر في برنامج جديد يخرجه بعد ان اعجبه لباقت طفل في البرنامجالذي كان يصوره فامسك بالميكرفون وطلب من المصور ان يسجل كل ما يدور فيلقائه بالطفل
وقامبسوال الطفل عن اسراته وعن احواله واصدقائه ووالده ووالدته وما رايه فيالديمقراطيه وهل ينتمي الي احزاب وكيف يتم جمع الشمل العربي من جديد وما رايه في الهيمنه الامريكيه وعن نظام العولمه الجديد ورايه في فلسفه ارسطو وغيرها من الاسئله وفي اليومالتالي قام بعمل مونتاج لهذا القاء وقدمه الي رئيسه القناه سناء منصورلتشاهده وتقول رايه عليه وفوجي احمد حلمي باهتمامه الشديد وضحك مستمر منهوقالت له ان يستمر في البرنامج وان هو الذي يقدمه لان لا احد يستطيع انيقدمه مثله وفوجي حلمي للمره التانيه لان عمله كمذيع سيتطلب منه اختباراتولجانا وغيرها
وكانت الصدفه هي السبب في تقديمه هذا البرنامج واقتراح اسم "مذيع مجنون جدا" وغيره كثير من الاسماء واقترح عليه احد زملائه وهو "عمرو عبد الحميد" انا يسمي البرنامج "لعب عيال" وتم تصوير30 حلقه من البرنامج للرمضان وكانت ردود الافعال قويه جدا وجميله وحصلالبرنامج علي احسن برنامج في الاستفتاء الذي اجري علي الهواء بين المحطاتالعربيه.
..........................
الكاميرامسلطة في اتجاه مياه البحر الأبيض قبل أن يشقها أمير كرارة بقوامه الممشوقمحاولا التعرف على فتاة روسية جميلة تستجيب له فورا. بعد لحظات، يخرج منالمياه نفسها أحمد حلمي بجسده النحيل وصدره الذي يوصف في المفردات الشعبيةبأنه "جلد على عضم" فتضج قاعة العرض بالضحك وترفض الفتاة نفسها حتىمبادلته التحية.
اللقطةمن فيلم "زكي شان" الذي لاقى نجاحا كبيرا في دور العرض المصرية عام 2005ولكن بعد أربع سنوات يظهر حلمي في أحدث أفلامه "ألف مبروك" يدرب عضلاتذراعيه مستخدما أثقالا حديدية في مشهد يتقبله الجمهور بلا تحفظات بعدماتحول الفتى النحيل إلى آخر صاحب جسد رياضي يشبه أبطال أفلام الأكشن وليسالكوميديا.
النموالجسدي لحلمي يوازي نموه الفني، والذي كان الدافع الأساسي خلفه ذكائهكممثل أدرك أن صموده في صناعة غدارة كالسينما، ومع جمهور متقلب المزاج مثلالمصريين يتطلب منه التطور الدائم والقدرة على صدمة المشاهد الذي رفعممثلين مثل هنيدي وسعد على الأعناق ثم هرب من قفشاتهم المكررة وشخصياتهمالمتشابهة بعد حين.
تعلمحلمي درسا هاما هو أن من يقع في مثل هذا الفخ، فإن صعوده من جديد أمر صعبللغاية، ما جعله ينتقل في الوقت المناسب من مرحلة السنيد، إلى مرحلة نجمالشباك، ثم المرحلة الثالثة حاليا وهي مرحلة الممثل الحقيقي.
انطلاقةحلمي كانت مختلفة عما سبقوه – الذين غالبا ما تعرف عليهم الجمهور من خلالأدوار ثانوية في المسرح - فقد حضر من خلفية مقدم برنامج تليفزيوني يعمل معالأطفال، كل إمكنياته تتمثل في خفة ظله وصورته التي تشعرك بالألفة بشعره"المفلفل" ولون بشرته القمحي ونظارته الطبية.
ولكنبداية حلمي جاءت مماثلة لما تأتي عليه بدايات الكوميديانات الجدد حيث يلعبدورا هامشيا بجانب الممثل الرئيسي: يكون حقلا للقفشات وداعيا للسخرية إذاكان البطل يلعب دورا كوميديا، ويكون مصدرا للنكات لتخفيف الجو إذا كانتشخصية البطل تميل إلى التراجيديا.
أربعسنوات في الفترة ما بين 1999-2003 قضاها حلمي في مرحلة السنيد، يلعبالكوميديا الخالصة باقتدار بجوار علاء ولي الدين (عبود على الحدود،الناظر) وبرفقة محمد سعد (55 إسعاف) ويلطف من الأجواء على هامش معاناةمحمد فؤاد (رحلة حب) أو مغامرات الفتي العابث هاني سلامة (السلم والثعبان).
عام2003 كان نقطة فاصلة في حياة حلمي السينمائية، وهو العام الذي أعلن فيهتخليه للأبد من أدوار السنيد الخانقة، والقيام بأدوار محورية سواء فيبطولة جماعية (سهر الليالي) أو أول عروضه الكوميدية الخاصة (ميدو مشاكل).
كلاب وأشياء أخرى!
أفلامحلمي نجم الشباك وصانع الإيرادات كانت مختلفة تمام الاختلاف، فبعدما كانيرضى بأي مساحة متاحة في أفلامه السابقة، بدأ – كعادة النجوم – في تفصيلتفاصيل الأدوار التي يلعبها لتلائم شخصيته في الأساس، وهو ما لا يمكن ألاتلحظه عين المتابعين خاصة مع العروض المستمرة لأفلامه الكوميدية علىالقنوات الفضائية.
فعلىسبيل المثال، أحمد حلمي الإنسان يعشق الكلاب، وكان يمتلك ستة منها فيمنزله قبل الزواج، وبالتالي فنادرا ما يمر فيلم من بطولته إلا لعب فيه كلبدورا طال أم قصر!
فالكلبيجلس فوق سيارته فيدفعه الخوف إلى تحطيمها (ظرف طارق) ويضطر أيضا إلىمواجهة كلب أضخم في الفيلم نفسه والذي تمتلكه حبيبته استرضاء لها علىالرغم من تسببه في متاعب كثيرة. كلب آخر ضخم كان يمتلكه الرجل الثري الذييعمله لديه (مطب صناعي) أو كلب وديع يقدمه هدية لطفل يتيم (زكي شان).
ملمحآخر من حياة حلمي الشخصية والذي انعكس في أفلامه هو علاقاته العاطفية،فزواج حلمي من منى زكي كان مفاجئا لكثيرين لأنها كانت في ذلك التوقيت أكثرشهرة ولمعانا ونجاحا بين الجماهير، إضافة إلى أن هذه العلاقة كسرت الصورةالنمطية التي دائما ما تجمع بين الفتاة الجميلة والفتى الأول صاحب العضلاتوالوسامة المفرطة.
وعلىخط مواز، كانت كل حبيباته في الأفلام تعشن في مستويات مالية أفضل، وطبقاتاجتماعية أرقى (ظرف طارق، جعلتني مجرما، مطب صناعي، زكي شان) ولا يحصل علىاهتمامهن إلا بعد معاناة كبيرة وربما بعد التفوق في منافسة مع مرشح أقوى(ظرف طارق) أو لا يحصل عليهن على الإطلاق (زكي شان).
قصةالصعود نفسها التي عاشها في حياته في الانتقال من بنها إلى القاهرة وشقطريقه عبر برنامج تليفزيوني وأدوار ثانوية حتى البطولة انعكست في نجاحه معالمليونير عزت أبو عوف (مطب صناعي) أو رجل الأعمال البخيل حسن حسني(جعلتني مجرما).
"الجيل الثالث"
الأفلامالسابقة جميعها كانت تتشابه في تفاصيل أبطالها، ومسار أحداثها، بل وطبيعةالقفشات والنكات التي يلقيها، وكان الاستمرار في تقديم النوعية نفسهالفترة أطول يعرض حلمي لخطر تراجع الإقبال الجماهيري عليه إضافة إلى أن هذهالأفلام لم تحقق له الإشباع الفني الذي يحتاجه، أو ترضي غروره كممثل يريدعرض مواهبه على الجمهور.
ومن هنا جاءت أفلام "الجيل الثالث" من مشوار أحمد حلمي (كدة رضا، آسف على الإزعاج، ألف مبروك).
خلعحلمي العباءة السينمائية "التفصيل" وبدأ في دخول مغامرات أدوار مركبةتحتاج منه إلى أكثر من أن يكون على طبيعته. بعبارة أبسط، توقف حلمي عن لعبدوره الشخصي، وبدأ يلعب شخصيات مختلفة في سيناريوهات أخرى.
الخطوةالأولى كانت تخلص حلمي من كل مفردات المرحلة القديمة، فبات يظهر فيمستويات اقتصادية جيدة كمهندس الطيران (آسف على الإزعاج) أو محاسب البورصة(ألف مبروك) ويلتقي بفتيات في نفس مستواه الاجتماعي، ولم يعد بحاجة إلى"النحت في الصخر" كي يكون مستقبله.
وبعدماخلَص حلمي نفسه من تلك العوائق التي كانت تمنع الشخصيات التي يؤديها منالتطور الحقيقي، أظهر مواهبه كمشخصاتي متمكن في "كدة رضا".
أبهرحلمي المشاهدين وأضحكهم في تأدية ثلاث شخصيات (البرنس، بيبو، سمسم) علىقدر ضخم من التباين في طريقة الكلام، وأسلوب الحركة، واللزمات الشخصية، بلونظرات العين والإيماءات، كل ذلك بدون مساعدة تذكر من المكياج أو الخدعالسينمائية.
الفيلمكان أيضا بداية لمرحلة فتح فيها حلمي الباب إلى الممثلين الذين يظهرونبجواره للعب أدوار أكثر ثراءً وتأثيرا في الأحداث، فكان دورا خالد الصاويومنة شلبي لا يقلان أهمية أو اتقانا على الشخصيات الثلاث التي لعبها البطل.
"آسفعلى الإزعاج" جاء أعمق، فأظهر أدوات تمثيلية أكثر نضجا مع قدر أقل منالضحكات، ولكن الأهم على الإطلاق أنه صدم المشاهدين تماما مع منتصف الفيلمتقريبا عند اكتشاف أن شخصيتين أساسيتين في الفيلم غير موجودتين إلا فيمخيلة البطل نفسه!
وعلىالرغم من جنوح تفكير الكثيرين إلى الممثل الأسترالي راسل كرو ودورهالعبقري في فيلم "عقل جميل" Beautiful Mind والذي يقوم على الفكرة ذاتها،فإن ذلك لم يمنع الجماهير من التأثر بشدة من مشهد حلمي وهو يستعرضكاميراته الرقمية والتي وجدها بلا صور لحبيبته، كما لم يمنع النقاد منإعطائه جائزة أفضل ممثل لهذا العام في معظم المهرجانات العربية.
"ألفمبروك" يعيش من خلاله حلمي يوما واحدا بصورة متكررة ويراه من زوايامختلفة، ويبرز فيه مزيد من قدراته التمثليلة وقليل من الكوميديا التيتعتمد في أساسها على الموقف أكثر من القفشات التي ينتظرها بعض من جماهيره.
وعلىالرغم التغيير الواضح على مستوى الشكل والمضمون في مشوار حلمي، فإنالجماهير لاتزال تنظر إليه باعتباره الشاب المصري صاحب اللون الخمري،والشعر المفلفل، والنظارة الطبية، والذي انتظر منه الجميع أن يهب لـ"يشكم"زوجته حينما قبلت تلقي قبلة سينمائية في آخر أفلامها!