قصه شاب في العشرين من عمره لن يعيش اي قصه حب رغم انه محبوب من اصدقائه وصديقاته كثيرا يبحث عن التي يحبها ولا يعرف كيف فهو ينظر لمن يعرفهم كاخواته او اصدقائه وقد صارحته الكثير بحبهم له لكنه يصارحهم بمشاعره نحوهم يحاول يبحث عن حبه اين هو فهو يريد حب صادق قوي يه...ز كيانه وقضي مضي فتره المراهقه وبدا ينظر بالعقل والقلب لا يدق فاخذ ينظر لاصدقائه ليحلل طريقه قصص حبهم ويقارنها ببعض ويدونها في اجنده خاصه به فهذا تعرف علي ابنه احد الجيران وكان ابيها شديد المعامله والحسم وشعر لهذا احبها صديقه وهذا تعلق باحد زميلاته وشعر بان الظروف لهم واحده يشكو لبعض لذلك جمعهما الحب وهذا يبحث عن الجمال دون غيره وهذه تعرفت علي شخص في طريقها للجامعه القطار مثلا فيجمعهما وقت قليل لذلك تعلق ببعض واخر متزوج وحياته روتينيه دون تغيير واخر كثيير المشاكل مع زوجته واخر سعيد ويمرح كثيراا ولاحظ ان معظم اسباب الحب تتعلق بالعزاب ليجدو فيه التضحيه من وقت قليل تصحبه لهفه لقاء واخر لشده الاب واخر واخرر فيجد ان معظم الحالات تتصرف للخطا فهذه تترك الجامعه لتذهب مع الحبيب واخري تقول لابيها انها مع زملاءها واذا به ينسي الاجنده الخاصه به والتي بها مدوناته وفي اليوم التالي تاتي فتاه من جامعه اخري لتعطيها له فيشكرها علي انها بحثت عن صاحبها واردتها له ويذهب ليكمل مدوناته فاذا به يجد ان بعض الاوراق المكتوبه عن قصص زملاءه مقطوعه من الاجنده فيغضب من الفتاه التي اردتها له فيذهب وهو يفكر في الاوراق المقطوعه وهو يعبر الطريق واذا بسياره تصدمه فيسقط في الارض مغشيا عليه وينقل الي المستشفي وبعد بعض الساعات يفيق بعد ان قام الاطباء بعمل اللازم فيجد الفتاه التي قطعت الاوراق بجواره تطمئن عليه وتقول له انها كانت في السياره التي صدمته فذهبت معه الي المستشفي فيسالها عن سبب تقطيع بعض الاوراق من الاجنده فتبدي له اعجابها الشديد بالقصص التي قرائتها وانها لم تتمكن من قراءه الكل لذا قطعت الذي لم تسطيع قرائته وتعتذر له عن سلوكها السيء ويتعارفي بعض الشيء وتترك له الاوراق التي قطعتها وتذهب لانها قد تاخرت فينام من الارهاق ومن تعب الاصطدام وتدخل الممرضه الشابه تعطيه الدواء تجده نائم والاوراق متبعثره عليه فتجمعها وتنظر لما فيها من كتابه فتعجبها فتاخذها لتتسلي بقراءتها واعادتها له عندما استيقظ وهي معجبه بما قراءته ومن ثم الي الشاب وفي اليوم التالي تاتي صديقته لتطماءن عليه فتخبرها الممرضه انه غادر المستشفي فتذهب لكنه لن يذهب بعد لكنها حاولت ان تخلق لنفسها مساحه في قلبه لكنه اخيرا قد تعلق بعض الشيء بالفتاه وبدا يدق القلب واخذ يفكر بها في ليل المستشفي ويتعجب انها لم تاتي مره اخري لزيارته وهو ينتظر قدومها ويشتعل الانتظار حبا دون جدوي وتحاول الممرضه ان تقترب من قلبه دون جدوي فاخيرا قلبه جاء من يسكن فيه ليملاءه بعزاب الحب ويمضي شهر ويخرج من المستشفي ويعود الي الكليه ينظر بعين اخري الي زملاءه الذين سبقوه في الحب ويعرف الفرق بين الحقيقه وما كان يكتب ويحوال يبحث عن ساكن قلبه ونبض فوائده دون ان يراها فهي انقطعت عن الكليه من فتره قصيره لمرضها و ينتظر عودتها وذات يوم وهو في طريقه الي الجامعه تقع عيناه علي روح فوائده وحبه الوحيد الذي لا يصدق انه سوف يتكرر فبعد عزاب شعرا اخيرا بالحب ويرتعش جسمه من الفرحه ويكاد يسقط من الفرحه عندما هي راته وتقابلا النظرات واللهفه تجمعها هي الاخري لا تصدق عيناها ما تري تكاد ارجلها تحملها من الفرحه فيرقدان الي بعض مسرعين من اللفه فكلاهما شعر بالحب وعندما تلامست الايدي بالسلام واذا بسياره اجره تصطدمهما فقد كان الاثنان في منتصف الطريق واذا بالممرضه تكون في السياره وتحاول ان تسعفهما فتجد ان الشاب هو من احبته ويمسك بيد حبيبته حتي فارقا الحياه ومات معهم الحب يوم ميلاده