لا ادري هذه المره من أين أبدأ قصتي...
فالخالق قد ابدع في رسم اجمل الناس
لكنها ليست بالقرب مني... وهذا ما يحزنني دوماً..
بت قابعاً بين جدران غرفتي الصغيره ...
اتذكر ايامنا واحلامنا ووعودنا ..
وأرى اطيافها في كل زاوية من غرفتي
فاركض الى الزاوية مسرعاً حد الجنون
وانا احس المسافه طويله لكي اصل اليها
وانام على حضنها...
ولكن كنت متيقن عندما اصل سأنعم بالراحه..
سترتب على صدري ...
وتمسح لي وجنتي ..
فكنت اركض رغم صغر غرفتي الى طيفها الذي لا زال هناك مرسوما...
فقتربت واقتربت حتى اختفى !!!
وقفت ..سكنت ... وبعدها التفت
فرأيت طيفها في الزاوية الاخرى ..
وبدون تفكير مطلق
ركضت ركضه المجنون اليها..
فعندما وصلت اختفت مره اخرى..
وبعدها قبعت هناك وسط غرفتي
لكي ارى في كل زاويه اجمل الاطياف
التى تناثرت فيها اطياف حبيبتي ..
كنت اسمع طيفها يقول ... انا هنا .. انا هنا ... انا هنا ... لست هناك ... فلا تمت يا من سكنت الفؤاد..
فكانت كلماتها ترد إلي الحياه.. وابتسامتها تعيد إالي نبض قلبي المجروح...
فصرت اردد كلماتي كلما ابتسم طيفها ...
كل عام وانتي بخير يا حبيبتي
كل عيد وانتي حبيبتي
كل دقة قلب وانتي حبيبتي
كل كرة دما تسري داخلي وانتي حبيبتي
فكل عام وانتي حبيبتي
... نعم ...
كل عام وكل لحظه وكل ما مر الوقت وانتي حبيبتي ..
لم تبقى لنا سوى لغة القلوب نتواصل خلالها...