الحب وسنينه والنهاية غير المتوقعة

انه معجب بيها او ممكن يكون خجول ويهرب بره الموضوع خااااااالص

العفش يا واد

جاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااامده جدآ من هنا لبكره الصبح بس انت رخم كمل الحلقه

حلوه الحلقه اوى ياديكو وننتظر البقيه

جااااااااااااااااااااااااامده جدآ بس فاطمه دى بارده بجد

إزيكوا يا شباب عاملين ايه؟؟

اخباركوا ايه؟

ان شاء الله تكونوا كويسين.

إحنا كنا وقفنا عند ان على وافق انه هو و فاطمه يرجعوا اصحاب.
_______________________________________

بعد كده قعدوا الفتره اللى اتبقت من الاجازه بيتكلموا ف التليفون

و على بيحاول بكل جهده انه يبين انه فعلا عرف يبقى هو و فاطمه اصحاب.

_______________________________________

بدأت الدراسه ف الكليه, وعلى لسه بيبذل جهده عشان ما يبانش انه لسه بيحب فاطمه.

كالعاده اول يوم دراسه الصحاب بيقابلوا بعض بيسلموا على بعض بيهزروا مع بعض.

قابلها اليوم ده و سلم عليها و كان فرحان جدا و هو بيكلمها و كان باين على وشه.

جم باقى الصحاب و وقفوا كلموهم و الهزار و الحاجات اللطيفه دى.

ماكانش عنده مشكله طول ما الكلام من بنات.

بس اول ما وصل إيساف و كيتو الدنيا ولعت

حاول يبقى هادى جدا و ماينفعلش خالص ولا يبين حاجه خصوصا ان كيتو يعرفها من زمان و تقريبا متربيين مع بعض ف متعودين على بعض شويه.

لم يكن مبتسما كالسابق, بس برضو ماكانش زعلان, حاول يرسم تعبير ال لا مبالاه على وشه و هو بيسلم عليهم.

و عدى اول يوم على خير.

و استمر الحال كده لمده اسبوعين.

بس على اعصابه تعبت و بدأ يفقد السيطره على انفعالاته

و بدأ يزعق و يعمل تصرفات غيربه

مره يسكت طول اليوم و ما يفتحش بقه و ما يبقاش على وشه اى تعبير.

و مره يبقى متنرفز جدا لدرجه ان ماحدش بيقدر يقرب منه.
______________________________________

يعنى ابقى بحبها و باغير عليها و ف نفس الوقت سايبها تهزر مع ده و ده و تطحك معاهم.

ما انت اللى غلطان, مكانش المفروض توافق على موضوع الصحوبيه ده.

ادى كل اللى قولتهولك حصل.

مانا لو ماكنتش وافقت ماكنتش هاشوفها, خالص و انت عارف انى مش ها استحمل.

يعنى انت عاجبك كده؟

طب اعمل ايه؟
خلاص امر واقع.

منك لله.

منها لله.

_______________________________________

فى احد الايام, زاد الهزار و الضحك زياده عن اللى ممكن يحتمله على.

انفعل و اتنرفز و وشه اتقلب بس ما اتكلمش كتير.

كان كل ما حد يسأله مالك
مافيش.

حتى هيا لما جت سألته.

فاطمه:- مالك يا ابنى وشك مقلوب ليه كده؟

على:- ماليش.

فاطمه:- لا, شكلك متضايق, فيه ايه؟

على:- مافيش حاجه, مافيييييييش.

فاطمه:- خلاص, خلاص. انت حر.
_______________________________________

احس على بانه مخنوق فا اتصل ب عمر صاحبه.

على:- الى, ايوه يا عمر.

عمر:- ايوه يا على. عامل ايه؟

على:- متضايق و عايز انزل. يلا.

عمر:- اوكى, النهارده الساعه 8.30

على:- فين؟

عمر:- قدام الكليه.

على:- اوك.
باى.

عمر:- ماتتأخرش, باى.

______________________________________

نزل على و عمر و تقابلا فى المعاد و الزمان الى اتفقوا عليه.

و حكا على لعمر الموضوع من اوله لأخره.

و فى منتصف ماكان بيحكى, تليفونه رن.

و كانت فاطمه.

فاطمه:- مش هاتقولى فيه ايه؟؟

على:- ماكانش فيه حاجه.

فاطمه:- لا كان فيه, شكلك كنت متضايق قوى, انت ماكنتش كده الصبح.

على:- اهو, اديكى قولتى, متضايق شويه, خلاص.

فاطمه:- انت الاول قولتلى مافيش حاجه, و دلوقتى بتقول متضايق شويه, وفر على نفسك و قولى مالك.

على:- اصل مش عارف اقول لك ايه بصراحه.

فاطمه:- قول, جيبها كده زى ما هى.

على:- لا, خلاص, كبرى دماغك.

فاطمه:- لا بجد فيه ايه؟

على:- خلاص بلاش إلحاح.

فاطمه:- طب اسألك سؤال.

على:- اتفضلى.

فاطمه:- انت بتغير؟

على:- عليكى؟
اه.

فاطمه:- امممممممممممم, طيب.

على:- انا اسف لو كان ده خلانى اتصرف تصرف مش لطيف النهارده, و اسف لو كنت ضايقتك.

و إنتهى رصيدها.
فإنتهت المكالمه.

بعد قليل وصلته رساله من هاتف ايمى اخت فاطمه.

"انا على فكره و الله مش متضايقه من اللى حصل الصبح, بالعكس, تصبح على خير"

و بعد قليل وصلته رساله اخرى, و كأنها نسيت ان تكتب شيئا

"بص يا على, انا ها احاول, و ماتسألنيش ها احاول ف ايه, و ماتكلمنيش غير لما انا اتصل بيك, و لتالت مره؟, انا و الله مش زعلانه منك و الله, بالعكس. تصبح على خير, و روح بدرى عشان الجو هوا جامد."

و نشوفكوا المره الجايه...
_______________________________________


و سؤال الحلقه للمشاهدين ف المنازل.

هو.....

يا ترى فاطمه تقصد ايه؟

هل هو عرف هى تقصد ايه؟؟

هل حايوافق على اللى بتقوله؟؟