جلست
ساكنة كَعادتها
تسامرني بهمس رقيق
سحرت بهمسهآ عقلي
وكأني لم اسمع قبل
قصائد الشعر أو الدواوين
إقتربتُ منها أُغفي عيني
لأبوح لها بحبي السكين
دمعت عينيها ....
تقول ويلي
أتنشد قصيدة عشق
لقلب يعشقكَ
ايعقل لحبيب أن يترك غرامه
بسراب الزمن والسنين
نظرتُ حولي لم أرها
فتشتُ عنها لم أجدها
اسمع صوتها ....
إنها أمامي
رنين ضحكتها ....
يشق مسامعي
اين هي ؟؟؟ ما لي لآ أرها
مالها أتخجل من حبيب
ينتظر لقيها ....
لترد ....تقول
انا بداخل أعماقك ...
ساكنة!!!!!
بين قلبك وشريانك
همسي
تفوه به شفاهك
ضحكتي
لآ تسمعها غير أذانك
قلبي
يعيش بنبض فؤادك
أصمت ؟؟
اسأل نفسي
أجنون هو
أم إني أعشقهآ بخيالي
لتظهر مرة أخرى
وتجلس أمامي
بطبيعتها الساكنة
تقلب بأورقي
وتبوح بهمسهآ
لتطفئ لهيب حبي واشتياقي